لمحة عن المنتخب الفرنسي وتشكيلته الرسمية من 23 لاعبا

التشكيلة الرسمية من 23 لاعبا

- حراسة المرمى: هوغو لوريس (توتنهام الانجليزي) وستيفان روفيي (سانت اتيان) وميكايل لاندرو (باستيا)

- خط الدفاع: ماتيو ديبوشي (نيوكاسل الانجليزي) ولوكاس ديني (باريس سان جرمان) وباتريس إيفرا (مانشستر يونايتد الانجليزي) ولوران كوسيلني وبكاري سانيا (ارسنال الانجليزي) وإلياكيم مانغالا (بورتو البرتغالي) ومامادو ساخو (ليفربول الانجليزي) ورافائيل فاران (ريال مدريد الاسباني).

- خط الوسط: يوهان كاباي وبليز ماتويدي (باريس سان جرمان) وكليمان غرينيي (ليون) وبول بوغبا (يوفنتوس الإيطالي) وريو مافوبا (ليل) وموسى سيسوكو (نيوكاسل) وماتيو فالبوينا (مرسيليا)

- خط الهجوم: كريم بنزيما (ريال مدريد الإسباني) وأوليفيي جيرو (أرسنال) وأنطوان غريزمان (ريال سوسييداد الاسباني) وفرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الالماني) ولويك ريمي (نيوكاسل).

لمحة عن المنتخب الفرنسي

لعبت فرنسا أول مباراة رسمية لها في عام 1904 وتعادلت فيها مع منتخب بلجيكا 3-3، فيما يمثل استاد فرنسا في سان دوني في ضاحية باريس الملعب الرئيسي للمنتخب.

فازت فرنسا بلقب وحيد في بطولات كأس العالم عام 1998، ولقبين في بطولة كأس الأمم الأوروبية، كما توجت بذهبية الأولمبياد لمرة واحدة، وأيضا فازت مرتين بلقب كأس القارات. وبعد تتويج فرنسا بلقب كأس القارات 2001 على أرضها، أصبحت الدولة الوحيدة إلى جانب الأرجنتين التي تفوز بجميع ألقاب "الفيفا".

لفرنسا عدد كبير من المنافسين التقليدين وبالأخص الجارة إيطاليا، إلا أن المنافسة الأشد في تاريخها كانت مع بلجيكا والبرازيل وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا.

مر على منتخب "الديوك" الفرنسي 3 أجيال ذهبية في الخمسينات والثمانينات والتسعينات. وفرنسا هي واحدة من الفرق الأوروبية الأربعة التي شاركت في أول نهائيات لكأس العالم عام 1930، في حين أنها فشلت في التأهل لنهائيات المونديال 6 مرات.

في عام 1958 توجت فرنسا بقيادة ريموند كوبا وغوست فونتين بالمركز الثالث لكأس العالم، وفي عام 1984 توجت فرنسا بقيادة الأسطورة ميشيل بلاتيني بكأس الأمم الأوروبية. وتحت جناح ديدييه ديشامب والأسطورة الأخرى زين الدين زيدان فازت فرنسا بلقبها الوحيد في كأس العالم عام 1998 التي أقيمت على أرضها، لتصبح بعدها واحدة من 8 منتخبات توجت باللقب بين جماهيرها.

وبعد عامين فازت فرنسا مجددا بلقب كأس الأمم الأوروبية، واحتلت المركز الأول لتصنيف الفيفا للمرة الأولى. لاحقا أضافت فرنسا زوج ألقاب من كأس القارات عامي 2001 و 2003، فضلا عن الوصول للمباراة النهائية لكأس العالم موسم 2006، والتي خسرت فيها بركلات الترجيح 5-3 أمام إيطاليا.

الجيل الذهبي الأول في فترة الخمسينات

مع فشل فرنسا في التأهل لبطولة كأس عالم 1950 وخروجها من دور المجموعات في بطولة 1954 إلا أن جيلا ذهبيا من اللاعبين ظهر عام 1951، شكل واحدا من أفضل فرق الديكوك.

في مونديال 1958 في السويد وصلت فرنسا لنصف النهائي وتوجت بالمركز الثالث للبطولة، حينها سجل جاست فونتين رقما قياسيا جديدا بـ 13 هدفا في البطولة.

ووقتها تصدرت فرنسا مجموعتها بفوزين على الباراغواي 7-3 واسكتلندا 2-1 وهزيمة من يوغوسلافيا 2-3، وفي ربع النهائي تخطى الديوك إيرلندا الشمالية قبل أن يسقطوا في المربع الذهبي أمام البرازيل 2-5، ويفوزوا لاحقا على ألمانيا الغربية 6-3 في مباراة المركز الثالث.

فترة الثمانينات والتتويج بكأس الأمم الأوروبية 1984

كانت فرنسا الأوفر حظا للفوز بالبطولة المقامة على أرضها، حيث كانت قد احتلت المركز الرابع في كأس العالم عام 1982. وعلاوة على ذلك كان المنتخب الفرنسي سنة 1984 الأفضل من حيث تشكيلة اللاعبين، إذ تدارك العديد من نقاط الضعف التي لاحقته في نهائيات كأس العالم، وخصوصا على مستوى حراسة المرمى بعد انضمام الحارس الشهير جويل باتس.

قاد ميشيل بلاتيني فرنسا للتويج بالبطولة حيث سجل 9 أهداف من 14 هدفا لفرنسا في خمس مباريات فقط، ومن بين تلك الأهداف هدف الفوز في المباراة الافتتاحية ضد الدنمارك، وسجل أيضا هاتريك ضد بلجيكا، وفي مباراة نصف النهائي فازت فرنسا في مواجهة دراماتيكية على البرتغال، وسجل بلاتيني هدف الفوز مجددا 3-2 للديوك في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي.

في المباراة النهائية التقت فرنسا مع إسبانيا، وافتتح بلاتيني التسجيل من ركلة حرة، تبعه هدف ثان من برونو بيلوني في الوقت بدل الضائع أهدى اللقب للبلوز الفرنسي 2-0.

الأسطورة زين الدين زيدان

خاضت فرنسا مباريات سهلة نسبيا في دور المجموعات من بطولة كأس العالم 1998، وفازت على جنوب أفريقيا (3-0)، والمملكة العربية السعودية (4-0) والدنمارك (2-1 ).

في دور الـ 16 أنقذ لوران بلان منتخب بلاده البلوز (لقب المنتخب الفرنسي)، أمام باراغواي وسجل هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع 1-0 سمح لفرنسا بالعبور إلى الدور ربع النهائي.

في دور الثمانية لم يستطع أصحاب الأرض هزّ الشباك الإيطالية في 120 دقيقة، واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لتفوز فرنسا بعدها 4-3. أما في المربع الذهبي فكانت فرنسا على بعد خطوة من توديع البطولة، لولا هدفا ليليان تورام اللذان أهديا الفوز للديوك 2-1 وصعدا بها إلى أول نهائي في التاريخ.

فرنسا أمام البرازيل، الأخيرة كان مشهود لها حينها بقوة هجومها، لكن مع قصور دفاعي واضح.. زين الدين زيدان أنهى المباراة في شوطها الأول بهدفين في الشباك البرازيلية، وأكمل الفرنسيون المباراة بـ 10 لاعبين في الشوط الثاني بعد إشهار الحكم للبطاقة الحمراء في وجه مارسيل دوسايي، ولكن فرنسا ردت سريعا بهدف ثالث بتوقيع إيمانويل بيتي في اللحظات الأخيرة من المباراة (3-0 ).

إنجازات الجيل الذهبي الثالث لم تتوقف عند كأس العالم، ليتوج بعدها بلقب بطولة أوروبا الثاني لفرنسا عام 2000 بعد تخطي إيطاليا في النهائي 2-1.

المصدر: RT