الأخبار
9 يونيو 2014
-حراسة المرمى: ديفيد أوسبينا (نيس) فريد موندراغون (ديبورتيفو كالي) كاميلو فارغاس (اندبندينتي).
-الدفاع: ماريو يبيس وكريستيان زاباتا (إسي ميلان) بابلو آرميرو (وست هام يونايتد) كاميلو زونيغا (نابولي) سانتياغو أرياس (آيندهوفن) إيدير ألفاريز بالانتا -(ريفر بليت) كارلوس فالديس (سان لورينزو).
-خط الوسط: فريدي غوارين (إنتر ميلان) خوان كوادرادو (فيورنتينا) فيكتور أيباربو (كالياري) جيمس رودريغيز (موناكو) أبل اجيلار (تولوز) خوان فرناندو كوينتيرو (بورتو) كارلوس سانشيز (ايلتشي) الدو لياو راميريز (موريليا) ألكسندر ميخيا (اتليتيكو ناسيونال).
-الهجوم: جاكسون مارتينيز (بورتو) كارلوس باكا (إشبيلية) أدريان راموس (هيرتا برلين) تيوفيلو جوتيريز (ريفر بليت).
لمنتخب لوس كافيتروس (القهوة) أي المنتخب الكولومبي الكثير من اللحظات المميزة، أما أكثرها إثارة فهو هدف لاعب خط وسطهم ماركوس كول في نهائيات كأس العالم عام 1962 في شباك الاتحاد السوفيتي. حينها نجحت كولومبيا بتحقيق رقم قياسي لبطولات العالم بقلب النتيجة من هزيمة 0-4 إلى تعادل إيجابي، ومما زاد في حدة المفاجأة أن حارس عرين السوفيت كان وقتها الأسطورة اللامعة ليف ياشين.
عاشت كولومبيا أقوى فتراتها الكروية خلال التسعينات، حيث صنفوا بين عمالقة في عالم كرة القدم، وبنتيجة ذلك نجحوا في سحق المنتخب الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم 1994 بنتيجة 5-0، والتي تعتبر سبب العداء الشديد بين المنتخبين.
يملك حارس المنتخب رينيه هيجيتا شهرة كبيرة في تاريخ كرة القدم، بعد التصدي الغريب للكرة أمام انجلترا في ويمبلي في مباراة ودية عام 1995 عندما قفز حينها بشكل يشبه العقرب.
تأهل الكولومبيون خلال فترتهم الذهبية 3 مرات لنهائيات كأس العالم أعوام 1990 ، 1994 ، و 1998 ، في حين أنهم وصلوا إلى الدور الثاني فقط في نسخة عام 1990.
عانت كولومبيا في ثلاث دورات لكأس العالم في العشرية الأولى من القرن الحالي، ولم يتأهل المنتخب لأي منها وفشلوا بالتالي في إثبات أنفسهم في الساحة الدولية كما في فترة التسعينات. وكان تعرض المدافع الفذ أندريس اسكوبار للقتل خلال كأس العالم 1994، وتلاشي الجيل الذهبي في آواخر التسعينات السبب الرئيسي لهذا الفشل الكروي الكولومبي.
لكن رغم ذلك ظهر في كولومبيا منذ بطولة كوبا أمريكا 2011 جيل مميز آخر، نجح بالوصول إلى الدور الـ 16 في البطولة القارية، وتأهل بجدارة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، كما صعد بترتيب المنتخب إلى قائمة العشرة الأوائل للمرة الأولى منذ عام 2002.
ومنذ منتصف الثمانينات حارب المنتخب الكولومبي لتحسين سمعة البلاد، وساعد ذلك بقوة على جعل كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى في البلاد، كما كان المنتخب علامة للانتماء القومي للكولومبيين في جميع أنحاء العالم، وهذا ما يبرر القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يمتلكها المنتخب في جميع مبارياته.
في كوبا أمريكا عام 2001 والتي استضافتها كولومبيا، أصبح حارس المرمى أوسكار كوردوبا أول وآخر حارس في التاريخ يحافظ على شباكه نظيفة في كافة مباريات البطولة، والتي فازت بها كولومبيا أيضا برقم قياسي آخر حيث لم يتلقوا أي هزيمة في كافة المباريات.
وكولومبيا هو أول فريق يفوز بجائزة الفيفا 1993 لأسرع المنتخبات تطورا في الترتيب العام، وثاني منتخب بعد كرواتيا يفوز بها مرتين في 1993 و2012.
يحتل المنتخب الكولومبي حاليا المرتبة 8 في تصنيف الفيفا
تأهلت كولومبيا لبطولات كأس العالم 5 مرت، أولها كان في بطولة 1962 في تشيلي، وخرجت من دور المجموعات. في الفترة الذهبية تأهلت 3 مرات في أعوام 1990 و1994 و1998، وودعت في آخر بطولتين من الدور الأول، في حين وصلت في 1990 إلى دور الـ 16.
في تصفيات البرازيل احتلت كولومبيا المركز الثاني بعد الأرجنتين بـ 30 نقطة، وبتسعة انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم وصعدت بالتالي مباشرة إلى النهائيات.
المصددر: RT