الأخبار

19 مايو 2014

نيمار يهدي شبح ماراكانا قبلة الوداع

تتملك المنتخب البرازيلي حسرة مونديالية منذ بطولة كأس العالم عام 1950، عندما التقى في نهائي البطولة على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو مع منتخب الأوروغواي وخسر أمامه 1-2.

تتملك المنتخب البرازيلي حسرة مونديالية منذ بطولة كأس العالم عام 1950، عندما التقى في نهائي البطولة على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو مع منتخب الأوروغواي وخسر أمامه 1-2.

البرازيل حينها قدمت مشوارا رائعا نحو التتويج بكأس جول ريميه، إذ تمكنت من الإطاحة بالسويد 7-1 وإسبانيا 6-1 في الجولة الأخيرة لتصبح قاب قوسين أو أدنى من نيل الذهب (البطولة حينها كانت مقسمة على دوري مجموعات).

أما أوروغواي فقد سقطت في فخ التعادل مع الإسبان 2-2 وفازت على الفريق الاسكندينافي 3-2.

تقدم منتخب السامبا بهدف جميل حتى الدقيقة 25 قبل نهاية المباراة، لتتمكن الأوروغواي من قلب النتيجة لصالحها 2-1، وإحداث واحدة من أكبر المفاجآت على الإطلاق في تاريخ المونديال وتكبيد الأمة البرازيلية برمتها خيبة لا تزال آثارها ملموسة حتى الآن.

اليوم وبعد 64 سنة تسنح الفرصة للبرازيل من جديد لوضع حد لهذا الكابوس، باستضافتها ثاني نسخة لها من كأس العالم.

وبهذه المناسبة قام ريكاردو ميل برسم لوحة جدارية فريدة في ضواحي ريو دي جانيرو، تصوّر نيمار صاحب القميص رقم 10 في تشكيلة راقصي السامبا، وهو يطبع قبلة الوداع على شبح ماراكانا.

فهل سيتمكن اللاعبون الـ 23 من تحويل حلم هذا الرسام إلى حقيقة في مونديال 2014 ؟

المصدر: RT + "فيفا"

comments powered by HyperComments