الأخبار
3 يونيو 2014
-حراسة المرمى: بيتو (إشبيلية) وادواردو (براغا) وروي باتريسيو (سبورتنغ لشبونة)
-الدفاع: آندري الميدا (بنفيكا) وبرونو ألفيش (فنربخشة) وفابيو كوينتراو وبيبي (ريال مدريد) وجواو بيريرا (فالنسيا) ونيتو (زينيت) وريكاردو كوستا (فالنسيا)
-خط الوسط: جواو موتينيو (موناكو) وميغل فيلوسو (دينامو كييف) وراؤول ميريليش (فنربخشة) وروبن أموريم (بنفيكا) وويليام كارفاليو (سبورتنغ لشبونة)
-الهجوم: كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) وإيدير (براغا) وهيلدر بوشتيغا (لاتسيو) وهوغو ألميدا (بشيكتاش) وناني (مانشستر يونايتد) ورفا (براغا) وسيلفيستر فاريلا (بورتو) وفيرينيا (فولفسبورغ)
شاركت البرتغال لأول مرة في بطولات كأس العالم عام 1966، وودعت البطولة حينها على يد إنكلترا في الدور نصف النهائي 2-1 في ويمبلي. وبعدها تأهلت البرتغال 4 مرات لنهائيات كأس العالم في اعوام 1986 و2002 و2006 و2010.
في عام 2003 استلم البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم لكرة القدم عام 2002، استلم زمام تدريب المنتخب البرتغالي، وقاد سكولاري البرتغال الى المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية عام 2004 لتُهزم حينها أمام اليونان.
وأيضا صعد المدرب البرازيلي بالبرتغال إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2006 للمرة الثانية في تاريخها.
ورحل سكولاري عن تدريب المنتخب بعد بطولة يورو 2008 واستلم مكانه كارلوس كيروش، الذي قاد منتخب البرتغال الى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010 قبل أن يُهزم من قبل إسبانيا في نهاية المطاف.
بعدها استلم مدرب سبورتنغ لشبونة باولو بينتو زمام التدريب وقاد المنتخب الوطني إلى الدور نصف النهائي من كأس الامم الاوروبية 2012 .
وقدمت البرتغال على مر السنين الماضية، العشرات من المحترفين والموهبين لكرة القدم أمثال فرناندو خوسيه وريكاردو كارفاليو ولويس فيغو وراؤول ميريليس وكريستيانو رونالدو. ورغم هذا لم تفز حتى الآن بأي بطولة كبرى.
تمكنت البرتغال من الوصول إلى يورو 1996 وتصدرت مجموعتها، قبل أن تخسر في الدور ربع النهائي 1-0 أمام جمهورية التشيك.. هنا كانت بداية الجيل الذهبي.
الجيل الذهبي هو مجموعة من الشبان الذين فازوا بكأس العالم لما دون 20 سنة في 1989 و 1991، وشكلوا بعدها قوام المنتخب الوطني.
انهت البرتغال التصفيات المؤهلة ليورو 2000 في المركز الثاني، وتأهلت حينها كأفضل وصيف، وفي دور المجموعات هزمت انجلترا 3-2 ورومانيا 1-0 وألمانيا 3-0، ثم تركيا في الدور ربع النهائي. لكنها خرجت في بعد ذلك من المربع الذهبي أمام فرنسا بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان.
ولم تنجح البرتغال في كأس العالم 2002 بعبور دور المجموعات مع هزيمتين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وفوز يتيم على بولندا.
استضافت البرتغال بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004. وحينها وقع الاتحاد البرتغالي عقدا مع سكولاري لاستلام زمام تدريب المنتخب حتى نهاية البطولة.
البرتغال كانت حينها الأوفر حظا للتتويج بالبطولة، لكنها وبمفاجأة مدوية هزمت في المباراة الأولى لها ضد اليونان 1-2، ثم فازت على روسيا 2-0 وعلى إسبانيا 1-0 .
ثم تخطت إنكلترا في ربع النهائي بركلات الترجيح 2-2 (6-5). بعدها فازت البرتغال على هولندا 2-1 في الدور نصف النهائي. لكنها فشلت في النهاية بتخطي اليونان مجددا في المباراة النهائية 1-0 .
بعد يورو 2004 اعتزل معظم لاعبو الجيل الذهبي كرة القدم، وظهر حينها كريستيانو رونالدو ضمن تشكيلة الفيفا لنجوم يورو 2004 كالبلسم لسمعة الكرة البرتغالية. وفي نفس الوقت وافق سكولاري على تمديد عقده مع المنتخب لسنتين.
فازت البرتغال في المجموعة الرابعة في النهائيات على أنغولا 1-0 وإيران 2-0 والمكسيك 2-1. ثم تخطى منتخب برازيل أوروبا (لقب المنتخب البرتغالي) هولندا 1-0 في دور الـ 16 في نورمبرغ في مباراة أشهر فيها الحكم 16 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء.
البرتغال تعادلت 0-0 مع إنجلترا في دور الثمانية لكنها فازت لاحقا 3-1 بركلات الترجيح لتصل إلى الدور قبل النهائي للمرة الثانية في تاريخها.
وخسرت البرتغال مجددا امام فرنسا 1-0 ثم واجهت ألمانيا على المركز الثالث وتلقت هزيمة أخرى 3-1.
بعد البطولة مدد الاتحاد البرتغالي عقد البرازيلي سكولاري حتى نهاية يورو 2008
تحت قيادة مدربها الجديد كارلوس كيروش صعدت البرتغال إلى نهائيات كأس العالم 2010، بعد تخطي البوسنة والهرسك في البلاي أوف.
في النهائيات جاءت قرعة منتخب "برازيل أوروبا" مع راقصي السامبا الحقيقيين وكوت ديفوار وكوريا الشمالية. وتعادلت البرتغال سلبا مع كوت ديفوار في المباراة الافتتاحية قبل أن تفوز على كوريا الشمالية 7-0، وتتتعادل مجددا مع البرازيل من دون أهداف. لكن المنتخب البرتغالي ودع المونديال بعد ذلك مباشرة على يد بطل المسابقة الماتادور الإسباني في دور الـ 16 بنتيجة 1-0.
المصدر: RT