الأخبار

Reuters
Reuters

6 يونيو 2014

البرتغال قد تفتقد لجهود رونالدو في لقائها ضد المانشافت

رفض المدرب البرتغالي باولو بينتو تحديد زمن عودة نجم المنتخب الوطني كريستيانو رونالدو إلى صفوفه، الأمر الذي زاد من الشكوك حول إمكانية تعافي "صاروخ ماديرا" قبل المباراة الأولى للبرتغال في نهائيات بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل.

ولم يتمكن رونالدو (29 عاما) مجددا من خوض التمارين مع زملائه في المنتخب الذي يستعد لخوض مباراته التجريبية الأخيرة قبل السفر إلى البرازيل والتي ستجمعه بالمكسيك يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران، في الولايات المتحدة.

ورد بينتو من ملعب "فوكسبورو" حيث ستلتقي البرتغال مع المكسيك على أسئلة الصحافيين حول رونالدو، قائلا: "الوضع يتطور وتوقعاتنا (بشأن تعافي رونالدو) تتطور بشكل مستمر في مسألة موعد جاهزيته للعب، فهذا قرار سنتخذه كحال أي لاعب آخر بغض النظر عن هويته. أنا لست مخوّلا لمناقشة وضعه بشكل مطول. ما أن يصبح جاهزا لخوض التمارين، سنقوم بالإعلان عن ذلك".

وبدا بينتو منزعجا من تركيز الأسئلة حول رونالدو بشكل خاص، بقوله: "علينا التحضير لمباراة ألمانيا بغض النظر عن ذلك (شفاء اللاعب من عدمه). أنا واللاعب والأطباء نتخذ القرار بشأن اللعب ومتى سيلعب. رونالدو ليس اللاعب الجيد الوحيد الذي نملكه".

وسيكون من الصعب على بينتو الاعتماد على نجم ريال مدريد، في المباراة الافتتاحية للبرتغال في البرازيل ضد ألمانيا في 16 الشهر الحالي، في ظل الوضع الحالي لرونالدو الذي يعاني من إصابات في ساقه وفخذه، وحتى إن تعافى من هذه الإصابات فهو لن يكون بكامل لياقته البدنية.

وغاب رونالدو، المتوج مع ريال بلقب دوري أبطال أوروبا والذي سجل 49 هدفا في 110 مباريات مع منتخب بلاده، وقاد منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل عبر الملحق الأوروبي وعلى حساب السويد بفضل رباعيته التاريخية، عن المباراة الودية التي تعادلت فيها البرتغال مع اليونان دون أهداف يوم السبت الماضي في لشبونة.

ويعاني المنتخب البرتغالي، من إصابات عدة أخرى في صفوفه إذ سيفتقد في مباراته التحضيرية الأخيرة ضد المكسيك إلى المدافع بيبي ولاعب الوسط راؤول ميريليش.

وقال بينتو بما يتعلق بإصابة بيبي الذي ساهم مع رونالدو في قيادة ريال مدريد إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2002 والعاشرة في تاريخ النادي الملكي: "خاض الكثير من المباريات في هذا الموسم الذي كان جيدا بالنسبة له. سنقيمّ الوضع ونرى كيف أصبح، ثم نقرر".

المصدر: RT + "أ ف ب"

comments powered by HyperComments